ثقافيةفنية

سناء حمداني تحدث مجلة مشاهير العراق عن محاورتها للقيصر كاظم الساهر

سناء حمداني ألمانية من أصول عراقية ولدت في العراق وغادرته عندما كان عمرها 6 سنوات الى سوريا التي استقرت بها لمدة 4 سنواتلتهاجر بعدها الى ألمانية ملتحقة بوالدها الذي سبقها بالهجرة الى هناك عام 2002، حصلت سناء في ألمانيا على شهادة جامعية فيالصحافة المتعددة الوسائط و لغة ألمانية جعلتها مؤهلة للعمل في مؤسسات اعلامية ألمانية وبدأت مشوارها كمقدمة برامج في واحدة منأعرق المؤسسات الاعلامية في العالم بقناة DW قدمت بها برنامج عين على أوربا و برنامج لأني امرأة مجلة مشاهير العراق ارادت ان تجريمع سناء حمدي حوارًا نتعرف عليها به اكثر من خلال اسئلتنا لها، وكان سؤالنا الاول :

كيف تحب سناء حمداني أن تُعرف عن نفسها ؟ 

صحفية ومقدمة برامج ألمانية من أصول عراقية.

سلطتي الضوء على الكثير من القصص في العالم، ماهي قصة سناء حمداني ؟

وُلدت في العراق وبسبب الحرب هاجرت مع عائلتي إلى ألمانيا. كانت مرحلة طفولة صعبة جدا في حياتي. تعلمت في ألمانيا وأنهيت دراستيالجامعية بقسم الصحافة والإعلام. في عام 2015 بدأ مشواري المهني في عدة مؤسسات إعلامية عربية وألمانية ودولية. في عام 2017 انضممتُ إلى مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية كصحفية ومقدمة برامج في مدينة بون الألمانية. إلى جانب برنامجلأني امرأة” كمقدمةوصاحبة الفكرة، أقدم أيضا برنامج مجلةعينٌ على أوروبا”.

مشاركتك بتقديم حلقات من برنامج الصدمة على قناة mbc هل كانت هذه انطلاقتك الأولى بعالم الإعلام؟ وماذا أضافت لكِ الخطوة ؟

كنت سعيدة جدا بمشاركتي كمقدمة في حلقات برنامجالصدمة ٢” من ألمانيا في عام 2017. كانت تجربة رائعة واستطعنا أن نرى الجانبالإنساني من الألمان. هذه المشاركة ساهمت بكل تأكيد في نجاح مسيرتي المهنية.

برأيكِ ماهو الفرق بين مجال الإعلام العراقي والألماني ؟

تجربتي الإعلامية كانت مقتصرة على الإعلام الألماني والعربي ولم تكن لدي أي تجربة في الإعلام العراقي حتى الآن. في ألمانيا نتمتعبحرية الصحافة والتعبير عن الرأي كصحفيين وهذا شيء أساسي لمهنة الصحافة بالنسبة لي.

ماذا يعني لكِ برنامج لأني امرأة ؟ ولماذا لم تقومي بتصوير حلقات منه في العراق مثلما قمتِ بتصويره في مختلف الدول العربية ؟

برنامج لأني امرأة يعني لي الكثير لأنه أول برنامج لي من حيث الفكرة والإعداد والإدارة والتقديم.  برنامج حواري أستضيف فيه في كل حلقةامرأة قوية، لديها قصة مميزة ومؤثرة وملهمة من بلدان عربية وأوروبية مختلفة. بعد نجاح الموسم الأول، الثاني والثالث، نجهز الآن الموسم الرابع بحلة جديدة. في كل موسم يتم تحديد البلدان من قبل هيئة التحرير على حسب الظروف الأمنية والإمكانيات المتاحة فيالبلدان المقترحة. ويسرني جدا أن أكون يوما ما في بلدي لتصوير حلقات  مع النساء العراقيات، لأنهن يستحقن تسليط الضوء على نجاحهن.

بالفترة الأخيرة أجريتي مقابلة مع القيصر كاظم الساهر، بماذا تصفين هذه التجربة؟

هذه كانت تجربة تاريخية واستثنائية بالنسبة لي. أجرينا الحوار باللهجة العراقية وبأسلوب مختلف وبسيط وحصد على مشاهدات عاليةوتفاعل قوي من قبل الجمهور القيصري بعد نشر الحوار بساعات قليلة.

ماهي أبرز التعليقات او الإشادات التي وصلتكِ بعد مقابلتك مع الساهر ؟

أغلب التعليقات كانت إيجابية وهذا أسعدني جدا. وصلتني عدة رسائل تهنئة ومحبة من جمهور القيصر وهذا يعني لي الكثير.

لقاءك مع كاظم الساهر هل كان حلم من أحلامك أن تحاوريه ؟

لقائي مع كاظم الساهر كان شئ أكبر من أي حلم أو هدف. كإعلامية من أصول عراقية كنت فخورة بمحاورة أسطورة الفن العراقي والعربيكاظم الساهر باللهجة العراقية.. خاصة أن القيصر قليل الظهور في الإعلام وسُعدت باختياره لي ولمحطةدويتشه فيله عربية” للظهورإعلامياً وطرح معلومات جديدة عنه وعن ألبومه الجديد.

من هو النجم الذي تطمحين أن يجمعك معه لقاء تحاورينه به ؟

كل إنسان لديه قصة نجاح أتمنى أن أحاوره وأن يستفيد المجتمع من حواراتي وبرامجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى